نوال المتوكل، من مواليد 15 أبريل 1962 بالدار البيضاء (المغرب)، هي رياضية مغربية. وهي حاليا نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
بدأت مسيرتها الرياضية عام 1978. وفي عام 1980، نصحها مدربها باختيار سباق 400 متر حواجز، قبل أن تفوز ببطولة أفريقيا في هذه المسافة.
فازت بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء عام 1983، وهو العام الذي ذهبت فيه إلى الولايات المتحدة لدراسة التربية البدنية.
وفي عام 1984، دخلت السيدة المتوكل التاريخ باعتبارها أول امرأة عربية وإفريقية ومسلمة تفوز بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، وذلك من خلال تحطيم الرقم القياسي الأفريقي لسباق 400 متر حواجز في 54 ثانية.
بدأت مسيرتها التدريبية عام 1989 بعد حصولها على شهادة في التربية البدنية من الجامعة الأمريكية في أيوا.
في عام 1992 أنجبت ابنة اسمها زينب وفي عام 1994 أنجبت ولدا اسمه رضا.
وفي عام 1999، تم تعيينها عضوًا في لجنة اللجنة الأولمبية الدولية 2000، التي كانت مهمتها إعداد واقتراح جميع التوصيات، قبل أن يتم اختيارها في أغسطس من نفس العام، من قبل اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية (IOC) كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية. لجنة 2000، التي كانت مهمتها صياغة توصيات بشأن التغييرات في هياكل اللجنة الأولمبية الدولية وتنظيمها ونظامها الأساسي.
وفي 2004-2005، شغلت منصب مديرة “أكاديمية الصحراء الرياضية – أمبي فالي – الهند” ومن 1998 إلى 2003، مديرة تنفيذية لمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة.
وتم تعيين البطل الأولمبي المغربي سنة 2005 عضوا في لجنة التنسيق للألعاب الأولمبية 2012.
وفي يناير 2007، تم تعيينها نائبة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وفي عام 1995، تم انتخاب نوال المتوكل عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لألعاب القوى للهواة، ثم أصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية. وكانت رئيسة لجنة تقييم اللجنة الأولمبية الدولية لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 الممنوحة لمدينة لندن.
وفي 7 أغسطس 2008، تم تعيينها كعضو في المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
فوز بسباق 400 متر الافتتاحي
ظهر سباق 400 متر حواجز للسيدات لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984. وفي النهائي، تقدمت نوال المتوكل من البداية إلى النهاية وحسنت أفضل رقم شخصي لها بمقدار 0.76 ثانية.
نتيجة تاريخية
إنجاز المتوكل جعلها أول امرأة من دولة إسلامية تفوز بميدالية أولمبية وأول رياضية مغربية من كلا الجنسين تفوز بميدالية ذهبية.
الدعم المحلي
بالعودة إلى مسقط رأسها في الدار البيضاء، تم بث المباراة النهائية على الهواء مباشرة في الساعة الثانية صباحًا. وعندما أخذت المتوكل جولة النصر وهي تحمل العلم المغربي الضخم، تدفق الناس في الدار البيضاء إلى الشوارع للاحتفال.
عضوة اللجنة الأولمبية الدولية
وفي عام 1998 تم اختيار نوال المتوكل لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية. وكانت رئيسة لجنة التقييم لاختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعامي 2012 و2016.
أعلى شرف
في 21 ديسمبر 2017، مُنحت نوال المتوكل الوسام الوطني للصليب الجنوبي (من رتبة قائد) من قبل الحكومة البرازيلية في حفل أقيم في الرباط (المغرب). وهذا هو أعلى وسام يمكن أن تمنحه البرازيل للمواطنين الأجانب للتعبير عن امتنان الأمة البرازيلية. وتسلمت المتوكل التكريم من سفير البرازيل بالمغرب، خوسيه أومبيرتو دي بريتو كروز، تقديرا لمساهمتها في نجاح الألعاب الأولمبية ريو 2016 كرئيسة للجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية.